Wednesday, August 7, 2019

انفجار معهد الأورام: تشييع 17 مصريا من عائلة واحدة قتلوا في الحادث

شيعت إحدى قرى مدينة المحلة، بمحافظة الغربية وسط دلتا مصر، جثامين ١٧ شخصا من أسرة واحدة، هم معظم ضحايا انفجار السيارة أمام مستشفى معهد الأورام بوسط القاهرة.
وكانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت وفاة 22 شخصا، وإصابة عشرات.
وحدد الطب الشرعي هوية الضحايا بعد إجراء تحليل الحمض النووي للجثامين، ثم وصرحت النيابة العامة بدفنها.
وينتمي معظم الضحايا لأسرة واحدة وكانوا يستقلون سيارة أجرة عائدين إلى منازلهم عقب حضور حفل خطبة ابنتهم، التي توفي والداها وعمها ومعظم أقاربها في الحادث.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد اعتبرت الحادث عملا إرهابيا واتهمت جماعة مسلحة تسمي نفسها حركة سواعد مصر "حسم" بارتكابه.
وقالت مصادر أمنية إن أجهزة الأمن تعمل على تحديد نوع المتفجرات وخط سير السيارة ومكان تجهيزها وهوية قائدها، مشيرة إلى أن أسلوب تنفيذ العملية "يشي بشكل كبير بتورط حركة حسم".
ونفت الحركة، في بيان نشرته على تويتر الثلاثاء، صلتها بالحادث.
وقالت "بينما نقدم تعازينا لأقارب الضحايا وجميع المصريين على هذه الكارثة، فإننا ننكر أن للحركة أي صلة بهذا الحادث المؤلم ونؤكد على نهجنا المستمر في الحفاظ على دماء المصريين ومنع إراقتها".
اعتذرت شرطة ولاية تكساس الأمريكية عن صورة انتشرت لشرطيين أبيضين يركبان الخيل ويجران رجلاً أسود مكبل اليدين بحبل، أدت إلى احتجاجات عبر الإنترنت.
وقال رئيس شرطة غالفستون، فيرنون هيل، إن الأسلوب مقبول في بعض السيناريوهات، لكن "الضابطين لم يكونا موفقين في تصرفهما".
وأضاف هيل أنه لا توجد "سوء نية" فيما حدث، وأنه عدل إجراءات الإدارة كي "تمنع استخدام هذه الأسلوب".
واعتبر كثير من المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي أن الصورة أعادت إلى الأذهان مشاهد من عصر العبودية.
وأضاف البيان أن الضابطين اقتادا نيلي إلى أحد منشآت الشرطة، وأنه لم يكن مربوطا بالحبل، لكنه "كان مقيد اليدين وقد ربط الحبل بالقيد".
وأردف البيان "نحن نفهم الانطباع السلبي لهذا الإجراء ونعتقد أنه من الأنسب التوقف عن استخدام هذا الأسلوب".
واعتذر رئيس شرطة غالفستون لـ "دونالد نيلي" عن "الإحراج غير الضروري".
وأضاف أن الضابطين "كان بإمكانهما انتظار سيارة الشرطة لنقله من مكان توقيفه".
وقال "لقد غيرنا الإجراءات على الفور لمنع استخدام هذا الأسلوب، وسنراجع جميع التدريبات والإجراءات المستخدمة للوصول إلى طرق أكثر ملاءمة".
وقال مدير ائتلاف مقاطعة غالفستون من أجل العدالة، ليون فيليبس، لبي بي سي إن ملتقط الصورة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي لا يرغب في الكشف عن هويته.
وأضاف "كان هذا خطأ غبيا"، "ما أعرفه هو أنه لو كان المتهم رجلاً أبيض، فمن غير الممكن أن يتعاملوا معه بهذه الطريقة".
وأشار فيليبس إلى أن نيلي مصاب بمرض عقلي، ولذا كان يتوجب على الضباط الانتظار، بغض النظر عن المدة التي ستستغرقها سيارة النقل للوصول إلى مكان توقيفه، إذ أن "الأمر ليس كما لو كانوا يتلقون المال مقابل الاعتقال".
وقال فيليبس إنه يخطط لتقديم طلب مفتوح لمكتب البلدية، للنظر في سياسات تنفيذ القانون.
وقال رئيس الشرطة "إن الضابطين لم يخالفا الإجراءات، وتساءل عن الإجراءات والطرق الخاصة بنقل السجناء؟".
وأضاف متسائلا: "كيف لي أن أعرف أن الإجراءات لم توضع في عام 1875؟ هناك الكثير من الأسئلة التي لم يجب عنها".