Wednesday, December 4, 2019

أبو بكر البغدادي: القبض على أبو خلدون ابن عم زعيم تنظيم الدولة في كركوك

أكدت الخلية الإعلامية للأمن العراقي التقارير التي نشرتها بعض وسائل الإعلام وأفادت بالقبض على ابن عم زعيم تنظيم الدولة الإسلامية السابق، أبو بكر البغدادي، في محافظة كركوك.
وقالت الخلية، التي تنشر عادة بيانات قوات الأمن العراقي، على صفحتها على فيسبوك الثلاثاء أن حامد شاكر البدري، المعروف أيضا بأبو خلدون، كان نائبا للبغدادي، وكان أيضا "القائد العسكري في محافظة صلاح الدين".
وقد قبضت قوة من الشرطة على أبو خلدون في منطقة الحويجة في محافظة كركوك، بحسب ما ذكره البيان، الذي أضاف أنه كان يحمل بطاقة هوية مزورة.
وكانت الولايات المتحدة قد أكدت في 27 أكتوبر/تشرين الأول مقتل البغدادي، في أعقاب عملية استهدفت مخبأه في سوريا.
وعلى الرغم من إعلان العراق الانتصار على التنظيم في 2017، فلا تزال هناك جيوب متبقية، وما زال مسلحون من التنظيم يشنون هجمات متقطعة على أهداف مدنية وعسكرية في البلاد، خاصة في كركوك ومناطق أخرى، كانت خاضعة لسيطرة التنظيم.
خلص تقرير للجنة المسؤولة عن التحقيق بشأن مساءلة الرئيس الأمريكي إلى أن دونالد ترامب وضع مصالحه السياسية الخاصة "فوق المصالح الوطنية للولايات المتحدة".
وأضاف التقرير، الذي أعدته لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، أن الأدلة على سوء السلوك من جانب ترامب "كثيرة"، وهو ما ينطبق أيضا على عرقلة عمل الكونغرس.
صوتت لجنة الاستخبارات بالموافقة على التقرير وإرساله إلى اللجنة القضائية لمجلس النواب بـ13 صوتا مقابل 9 أصوات.
وسيتم تسليم التحقيق بعد ذلك إلى اللجنة القضائية في مجلس النواب، التي ستبدأ إجراءاتها يوم الأربعاء، قبل ساعات من عودة ترامب إلى واشنطن من بريطانيا.
وستبدأ جلسات استماع تعقدها اللجنة القضائية مع أربعة خبراء دستوريين، سيقومون بشرح عملية المساءلة بهدف العزل.
ورفض البيت الأبيض المشاركة في الجلسات، وبرر ذلك بالافتقار إلى "العدالة".
ويسعى الديمقراطيون إلى إجراء تصويت على مساءلة الرئيس بهدف عزله قبل نهاية العام، مما قد يؤدي إلى محاكمة محتملة في مجلس الشيوخ في أوائل يناير/كانون الثاني.
ويأتي التقرير في إطار إجراءات قد تؤدي إلى عزل ترامب من منصبه.
وينفي ترامب اقتراف ما ينافي القانون، ووصف التحقيق بأنه محاولة استهداف شخصية له.
وقبيل إصدار التقرير، هاجم ترامب التقرير ووصفه بأنه "غير وطني للغاية".
وبعد إصدار التقرير، قالت ستيفاني غريشام، المسؤولة الصحفية للبيت الأبيض، إن الديمقراطيين "أخفقوا تماما في إيجاد أي دليل على مخالفة القانون"، وإن التقرير "لا يعكس أي شيء سوى إحباطهم".

ما الذي جاء في التقرير؟

جاء في التقرير أن التحقيق "كشف جهودا دامت شهورا سعى خلالها الرئيس ترامب لاستخدام سلطات منصبه للحصول على تدخل أجنبي لصالحه في انتخابات عام 2020".
وقال التقرير: "غيّر مخطط الرئيس ترامب سياسة الولايات المتحدة إزاء أوكرانيا وقوّض أمننا القومي مقابل إجراء تحقيقين لهما دوافع سياسية تساعد في حملة إعادة انتخابه لفترة رئاسية أخرى".
وأضاف: "طالب الرئيس الأوكراني المنتخب حديثا فلوديمير زيلينسكي بأن يعلن بصورة علنية التحقيق في أنشطة منافس سياسي يبدو أنه كان يخشاه بصورة كبيرة، وهو نائب الرئيس السابق جو بايدن، وفي نظرية تم إثبات خطأها وهي أن أوكرانيا، وليس روسيا، هي التي تدخلت في الانتخابات الرئاسية عام 2016".