Thursday, March 7, 2019

المحامون يعلنون عن احتجاجات واسعة على ترشح بوتفليقة

يعتزم المحامون في الجزائر تنظيم وقفات احتجاجية الخميس في مختلف أنحاء البلاد، وذلك مع اتساع موجة الرفض لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة الشهر المقبل.
كما قرر اتحاد المحامين تجميد العمل على مستوى المحاكم والمجالس القضائية.
وفي غضون ذلك، قررت جبهة القوى الاشتراكية المعارضة تعليق مشاركة نوابها في البرلمان، اعتراضا على ترشح بوتفليقة.
ويسعى الرئيس الجزائري، الذي يبلغ من العمر 82 عاما، للفوز بولاية خامسة على الرغم من تردي حالته الصحية.
وسافر بوتفليقة، الذي يجلس على كرسي متحرك منذ إصابته بسكتة دماغية عام 2013، قبل أيام إلى سويسرا لإجراء فحوصات طبية.
وتمثل موجة الاحتجاجات الحالية أكبر تحد لبوتفليقة منذ صعوده إلى سدة الحكم قبل نحو 20 عاما.
وأعلنت المنظمة الوطنية للمجاهدين الأربعاء عن دعمها للاحتجاجات الرافضة لترشيح بوتفليقة.
وحملت المنظمة، التي تضم قادة ثورة التحرير، السلطة الحاكمة مسؤولية ما وصفته بـ"الواقع المؤلم" الذي بلغته البلاد.
ونظمت احتجاجات الأربعاء في عدد من الجامعات الجزائرية. ودعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي السلطات في الجزائر إلى احترام حق التظاهقالت السيناتور الأمريكية مارثا ماكسالي لزملائها إن "ضابطا كبيرا اعتدى عليها واغتصبها" عندما كانت في القوات الجوية.
وكانت ماكسالي، وهي أول طيارة حربية أمريكية شاركت في مهام قتالية، تتحدث في جلسة بشأن الاعتداءات الجنسية في الجيش.
وقالت ماكسالي، وهي جمهورية من أريزونا، إنها لم تبلغ عن الاغتصاب لأنها كانت تشعر بالعار ولم تكن تثق في الإدارة.
وارتفع الإبلاغ عن الاعتداءات الجنسة في الجيش الأمريكي بنسبة 10 في المئة عام 2017.
وقالت ماكسالي للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ "بقيت صامتى على مدى أعوام".
وأضافت "ولكن في مرحلة لاحقة في عملي، بينما كان الجيش يحاول التعامل مع الفضائح، وبرؤية ردودهم غير الكافية، شعرت بالحاجة أن أخبر البعض أنني أنا ايضا ممن تعرضوا للاعتداء الجنسي".
وقالت "كان أمرا مروعا أن أرى كيفية التعامل مع تجربتي".
وقالت "كدت أن أنهى خدمتي في القوات الجوية بعد 18 عاما من الخدمة بسبب شعوري باليأس. مثل الكثير من الضحايا، شعرت أن النظام يغتصبني مجددا".
وخدمت ماكسالي 26 عاما في القوات الجوية، ووصلت إلى رتبة كولونيل، قبل تقاعدها عام 2010.
وبعد ذلك انتخبت لمدة فترتين في مجلس النواب قبل الفوز بمقعدها في مجلس الشيوخ العام الماضي.
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي تتحدث فيها ماكسالي عن تعرضها للاغتصاب.
وفي العام الماضي، اثناء حملتها الانتخابية لعضوية مجلس الشيوخ، قالت ماكسالي لصحيفة وول ستريت جورنال إن مدربها لألعاب القوى في المدرسة مارس علىها ضغوطا لممارسة الجنس معه وهي في السابعة عشرةويطالب المحامون السلطات بإرجاء الانتخابات وقالت سابقا إنها تعرضت للتحرش الجنسي وهي في الجيش.
وفي يناير/كانون الثاني قالت عضوة آخرى في الكونغرس إنها تعرضت للاغتصاب.
وقالتي جوني إرنست، وهي من قدامي المحاربين في الجيش، إنها تعرضت لاعتدء الجنسي من قبل صديقها بينما كانت طالبة في جامعة أيوا.
المقررة في 18 أبريل/نيسان المقبل، وتشكيل حكومة انتقالية

No comments:

Post a Comment